الأهلي بطلاً للنخبة الآسيوية- هل يستحق يايسله البقاء؟
المؤلف: علي مكي09.12.2025

أحرز النادي الأهلي السعودي لقب بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، في مشهد تاريخي استعاد جزءاً من أمجاد قلعة الكؤوس. وعلى الرغم من أن هذا الانتصار قد يُنسب ظاهرياً للمدرب الألماني ماتياس يايسله، إلا أن العديد من المحللين والمشجعين يؤكدون أن الفوز تحقق بفضل المهارات العالية للاعبين وليس بفضل البراعة التكتيكية للجهاز الفني.
فهل يستحق يايسله الاستمرار في منصبه بعد هذا الفوز الثمين؟ أم أن التحليل الفني الدقيق يثير تساؤلات جدية؟
ممّا لا شك فيه أن الفوز بلقب قاري يعتبر إنجازاً عظيماً لأي مدرب، ويمنحه زخماً معنوياً قوياً. ولكن التدقيق في مسيرة الفريق يظهر أن كفة المهارات الفردية للاعبين كانت الراجحة في أغلب المباريات، أكثر من الخطط المنظمة أو القرارات التكتيكية الحاسمة.
نجوم مثل رياض محرز، وفرانك كيسييه، وإيفان توني، وأخيراً غالينو، أضفوا ثقلاً فنياً هائلاً، مكّن الفريق من تخطي العقبات الصعبة حتى في الأوقات التي لم يكن فيها الأداء العام متناغماً.
في المباراة النهائية للبطولة، فاجأ يايسله الجميع بقرارات غير متوقعة بإخراج محرز وغالينو في الشوط الثاني رغم خطورتهما الواضحة، وهو الأمر الذي أتاح للفريق المنافس العودة إلى المباراة، وكاد الأهلي أن يفقد اللقب لولا توفيق الله ثم صلابة الدفاع.
على الساحة المحلية، ودع الفريق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للسنة الثانية على التوالي، على يد فريقي أبها والجندل، وهما من الفرق الأقل مستوى. هذه الهزائم، وخاصة خسارة هذا الموسم أمام الجندل، فتحت أبواب النقد على نطاق واسع، وأثارت تساؤلات جوهرية حول قدرة المدرب على فهم الفرق المحلية، وإدارة الفريق في مواجهات الحسم.
من أبرز الملاحظات التي يسجلها النقاد على يايسله هو ضعف قراءته للمباريات، واعتماده الزائد على الحلول الفردية. في العديد من المباريات، بدا الفريق عاجزاً عن إيجاد حلول بديلة عند إغلاق المنافذ الهجومية. كما أن التغييرات التي يجريها المدرب غالباً ما تكون غير منطقية من الناحية الفنية، وتأتي في توقيت متأخر أو على حساب لاعبين أساسيين.
عند تقييم الأداء الفني بشكل موضوعي، نجد أن ما قدمه يايسله لا يتناسب مع الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها الفريق. فبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، على الرغم من أهميتها، لم تقدم أداءً فنياً مقنعاً بما فيه الكفاية، خاصة في ظل الإخفاقات المحلية وخروج الفريق خالي الوفاض من دوري روشن وكأس الملك.
إذا كانت إدارة النادي الأهلي تسعى إلى بناء مشروع طويل الأمد، يعتمد على التوازن بين النتائج والأداء، فإن استمرار يايسله في منصبه يحتاج إلى تقييم شامل، لا يتجاهل نقاط الضعف التي تختبئ خلف بريق الكأس الذهبية.
فالفوز الذي يتحقق بفضل مهارات اللاعبين الفردية، لا يمكن أن يخفي عيوباً فنية قد تؤدي إلى انهيار الفريق في المستقبل إذا لم يتم التعامل معها بحزم وشجاعة!
فهل يستحق يايسله الاستمرار في منصبه بعد هذا الفوز الثمين؟ أم أن التحليل الفني الدقيق يثير تساؤلات جدية؟
ممّا لا شك فيه أن الفوز بلقب قاري يعتبر إنجازاً عظيماً لأي مدرب، ويمنحه زخماً معنوياً قوياً. ولكن التدقيق في مسيرة الفريق يظهر أن كفة المهارات الفردية للاعبين كانت الراجحة في أغلب المباريات، أكثر من الخطط المنظمة أو القرارات التكتيكية الحاسمة.
نجوم مثل رياض محرز، وفرانك كيسييه، وإيفان توني، وأخيراً غالينو، أضفوا ثقلاً فنياً هائلاً، مكّن الفريق من تخطي العقبات الصعبة حتى في الأوقات التي لم يكن فيها الأداء العام متناغماً.
في المباراة النهائية للبطولة، فاجأ يايسله الجميع بقرارات غير متوقعة بإخراج محرز وغالينو في الشوط الثاني رغم خطورتهما الواضحة، وهو الأمر الذي أتاح للفريق المنافس العودة إلى المباراة، وكاد الأهلي أن يفقد اللقب لولا توفيق الله ثم صلابة الدفاع.
على الساحة المحلية، ودع الفريق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للسنة الثانية على التوالي، على يد فريقي أبها والجندل، وهما من الفرق الأقل مستوى. هذه الهزائم، وخاصة خسارة هذا الموسم أمام الجندل، فتحت أبواب النقد على نطاق واسع، وأثارت تساؤلات جوهرية حول قدرة المدرب على فهم الفرق المحلية، وإدارة الفريق في مواجهات الحسم.
من أبرز الملاحظات التي يسجلها النقاد على يايسله هو ضعف قراءته للمباريات، واعتماده الزائد على الحلول الفردية. في العديد من المباريات، بدا الفريق عاجزاً عن إيجاد حلول بديلة عند إغلاق المنافذ الهجومية. كما أن التغييرات التي يجريها المدرب غالباً ما تكون غير منطقية من الناحية الفنية، وتأتي في توقيت متأخر أو على حساب لاعبين أساسيين.
عند تقييم الأداء الفني بشكل موضوعي، نجد أن ما قدمه يايسله لا يتناسب مع الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها الفريق. فبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، على الرغم من أهميتها، لم تقدم أداءً فنياً مقنعاً بما فيه الكفاية، خاصة في ظل الإخفاقات المحلية وخروج الفريق خالي الوفاض من دوري روشن وكأس الملك.
إذا كانت إدارة النادي الأهلي تسعى إلى بناء مشروع طويل الأمد، يعتمد على التوازن بين النتائج والأداء، فإن استمرار يايسله في منصبه يحتاج إلى تقييم شامل، لا يتجاهل نقاط الضعف التي تختبئ خلف بريق الكأس الذهبية.
فالفوز الذي يتحقق بفضل مهارات اللاعبين الفردية، لا يمكن أن يخفي عيوباً فنية قد تؤدي إلى انهيار الفريق في المستقبل إذا لم يتم التعامل معها بحزم وشجاعة!